تــسـائـلـنـي حـلـوة الـمــبـسـم : مـتـى أنـت قــبـلـتـني فـي
فــمـي؟
تـحـدثـت عـــنـي وعــن قــبـلـة فيا لك مــن كـاذب
مـــلــهــم!
فـقـلـت أعـاتـبـهـا: بـل نـسـيـت وفـــي الثغر
كانت و في المعصم
فـإن تـنـكـريـنـها فـمـا حيلتي
و هــا هــي ذي
شــعـلـة في دمي
سـلـي شـفـتـيك بما حـــسَـتـاه
مـن شـفــتـي
شـــاعـــر مـــغــرم
ألم تغمضي عــندها ناظـريك وبــالــراحــتـيـن:
ألــم تـحـتـمي؟!
هــبي أنــها نــعـمـة نـلـتـــــها
ومـن غـير
قــصـد فــلا تـنـدمـي
فإن شـئـت أرجـعـتـها ثـانـية مـضـاعــفـة
لـــلــفــم الــمــنــعــم
فقالت و غـضـت بــأهـدابــها إذا كان حـــقــاً
فــــلا تـــحـــجــم
سأغمض عيني كى لا أراك ومــا فــي صـــنـيـعك مـن
مـأثــم
كـأنـك فـي الحلـم قبلتني
فــقـلـت و
أفـديـك أن تـحـلــمي
|